THE SMART TRICK OF المرأة والفلسفة THAT NO ONE IS DISCUSSING

The smart Trick of المرأة والفلسفة That No One is Discussing

The smart Trick of المرأة والفلسفة That No One is Discussing

Blog Article



فلم يعد هناك أمام الفلسفة ما لا يستحق التساؤل والتفكير. فنظرة التلصص من خلال ثقب الباب يتخذها.

لست نسويا، ولكن سرني أن اللاعبات البارعات أصبحن يحظين بمكانة في “مؤسسة النساء الدولية لكرة السلة”. فإذا كان الانتماء النسوي له الشقان: المعياري والوصفي، فليس بعيدا أن نجد من يتمسك بأحد الشقين وينزع يده من الآخر، فيمكن أن يأتي واحد معترف بحرمان المرأة في مواضع، من غير أن يصب اعترافه هذا في إطار نظرية أخلاقية، (خاصة إذا كان الإطار غير واضح القسمات)، ويأتي ثان عاقد لقلبه على نظرية أخلاقية مستحسنة لتساوي المرأة مع الرجل، من غير أن يعترف بحالات في الحياة اليومية غير منسجمة مع مقتضى النظرية (خاصة إذا كان مقتضى النظرية لايعرف له حد ولا أمد).

هل الانتباه يشوه المعرفة، أم أنني أفرط في التفكير فيها؟ ما تلفت نظرنا إليه الأوهام البصرية حول العقل.

الفلسفة النسوية: ظهرت في القرن العشرين والتي ركزت على نقد التمييز الجنسي في الفكر الفلسفي التقليدي وفي المجتمعات ككل.

فالاضطهاد قبل كل شيء يصيب طبقة، وإذا نال من فرد أو شخص، فلانضواءه إلى تلك الطبقة. فيأرز أمر التحيز –وعلى رأسه في سياق حديثنا ما كان جنسيا– إلى الطبقة. فهي الأصل، أما الفرد فهو تبع لها. فإذا قلنا: “واجهت النسوة تحيزا على أساس أنوثتهم”، فلا نعني به إلا طبقتهم تتكبد الاضطهاد.

فما نعني بالضبط عندما نقول: “تعرضت المرأة للضيم على أساس جنسها أو أنوثتها” أو “واجهت المرأة إساءة من حيث إنها المرأة” فما المراد بهذه الحيثية؟ أبصدد ما يفسر الظاهرة نحن أم بصدد ما يبررها في نظام معين؟ فلنجل هذا الفرق بما يلي:

إن صرح النسوية مشيد على النظرة القائلة بأن المرأة مقموعة محرومة لاتحظى بما يحظى به الرجل، وأن هذا الوضع ليس له مبرر قانوني ولاأخلاقي.

ثم ليست ساحة النسوية بريئة من الخلافات في موازيينها ومعاييرها وفي وصفها. لقد احتدم الخلاف بين أنصارها فيما يعد ظلما من العدل واضطهادا من الانتصاف، في تحديد قسمات “التساوي” و”الاضطهاد” و”الحرمان”وتعيين ما ينبغي التساوي فيه من الحقوق.

كانت كلمة النسوية في منتصف العقد الأول من القرن التاسع عشر تشير إلى صفات الإناث ومزاياهن، وإنما كسيت كسوة العقيدة القائلة بتساوي المرأة مع الرجل في الحقوق والذب عنه، والمنبثقة من تساوي الجنسين، في اللغة الإنجليزية –مستمدًا من المصطلح الفرنسي file

في الختام، يمكن القول إن الفلسفة قدمت عبر تاريخها تصورات متنوعة عن المرأة، بعضها كان داعمًا لتحررها ومساواتها، والبعض الآخر كان جزءًا من التمييز ضدها.

الفيلسوفات النسويات مثل جوديث بتلر ولوس إيريجاراي وغيرهن، ساهمن في تشكيل الفكر المعاصر حول المرأة والجنس.

مفهوم المرأة مفهوم متغير ففي مجتمع ما قبل هذا العصر وقع عليها من الظلم الكثير بالتعدي عليها من حيث الفكر والثقافة وغيرها .

هذا النوع من القولبة التي تعتبر المرأة من خلالها تتحدث باسم النساء وإلى جمهور من نساء حصراً، يحدث في أماكن أخرى غير رفوف المكتبات. وروت عدة فيلسوفات معاصرات كيف يطلب إليهن التدريس في مجال الحركة النسوية وقضايا الجندر حتى عندما لا يكون لذلك علاقة بتخصصهن البحثي، أو كيف يقترح عليهن إلقاء كلمات في مؤتمرات فلسفية عن «الفلسفة النسوية» بينما كن يأملن بالتحدث عن «مفهوم الزمن» أو «حدود المعرفة» مثلاً.

ولا شك أن ذلك يتطلب من الفلاسفة الغربيين قبل غيرهم إعادة تقييم الطرق التي كُتب بها تاريخ الفلسفة، وتطوير منهجيات متحررة من أغلال الماضي تكون أكثر دقة وشمولاً في رصد تطور المعارف الإنسانية، وربما إعادة الاعتبار لمساهمات من كانوا خارج الصورة النمطية. على أنه ينبغي - فيما يتعلق بالفيلسوفات تحديداً – تجنب مخاطر التركيز على جانب واحد من جوانب هويات تلك النساء لدرجة الوقوع في الهفوة النقيضة: أي تعظيم النساء كنساء أولاً قبل النظر في نوعية مساهماتهن الفلسفية، أو قبولهن رمزياً كتلوين على ذات النمط المعياري المؤسس (فتصبح الصورة لفيلسوف أو فيلسوفة من ذوي البشرة البيضاء محبين للحكمة)، أو كجزء من كوتا مفروضة لأسباب سياسية وإجرائية دون الكفاءة لغاية تحقيق أهداف الإدارات لناحية تعزيز التنوع والظهور برداء ليبرالي تقدمي، إذ إن ذلك لا يخدم للفلسفة قضية ويقصر التمثيل عن عرق (متفوق) على حساب مروحة عريضة من أشكال المساهمة الفلسفية من الأعراق والإثنيات والثقافات الأخرى، ومع أن الفيلسوفات الغربيات البيضاوات لا يمثلن سوى جزء صغير من العمل الفلسفي المتنوع والغني للمرأة من جميع أنحاء العالم - وعلى مر التاريخ أيضاً، وهو فوق ذلك كله أمر ضار معلومات إضافية للشابات الفيلسوفات اللواتي سيجدن أن ثمة أبواباً باتت تفتح لهن من زاوية جنسهن دون حاجة جادة لكسب التأهيل بناء على الكفاءة الموضوعية، وهو ما قد يتسبب لهن بفشل مستقبلي، ويمنحهن ثقة زائدة بالنفس في غير مكانها وعلى حساب جودة العمل الفلسفي.

Report this page